وزيرة فرنسية سابقة تهاجم ماكرون وحكومته بسبب الجزائر
وزيرة فرنسية سابقة تهاجم ماكرون وحكومته بسبب الجزائر
وجهت وزيرة البيئة الفرنسية السابقة سيغولان روايال، انتقادات شديدة القرارات التي اتخذها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وحكومته تجاه الجزائر، واصفة إياها بأنها تحويل للأنظار وهروب إلى الأمام، بهدف التهرب عن حل المشاكل التي تتخبط فيها فرنسا على الصعيد الداخلي.
وقالت الوزيرة السابقة على منصة “إكس”: “لقد تم إخراج ورقة الجزائر المثيرة للجدل، كما يحدث في كل مرة تكون هناك حاجة إلى تحويل الأنظار، حتى ننظر إلى مكان آخر”.
وأضافت “اندلعت حرائق مروعة في منطقة أود، ونكتشف إهمالًا خطيرًا ناتجًا عن عدم الوفاء بالوعود المتعلقة بمعدات الطائرات، والانخفاض الهائل في ميزانية الأمن المدني. كما نشهد عودة اجتماعية محفوفة بالمخاطر إلى المدارس، ولكن لا شيء يُتخذ لنزع فتيلها”.
وتابعت “لكن فرنسا لا تستطيع أن تسمح بمزيد من الفوضى؛ فشركاتها الضعيفة أصلًا لن تتحمل، وكذلك صورة فرنسا التي تدهورت بشدة حول العالم. فأيُّ خدعة لتحويل الأنظار سيبتكرونها؟ في العاشر من سبتمبر، عندما يكون انسداد، فعلى من سيُعلنون الحرب؟”.
وواصلت تقول “لم يعد الأمر مجديًا. نريد الجدية والتحكم والاحترام والكفاءة”.
واتهمت مستشارة الرئيس الأسبق فرانسوا ميتران، وزير الداخلية الحالي برونو روتايو بـ”الحنين إلى الاستعمار” لتضيف عن العلاقات الفرنسية-الجزائرية “فيما يتعلق بالجزائر، لإعادة نسج علاقات جيدة، وجب أن نطرح على أنفسنا هذا السؤال: بعد أن فوضنا تسيير العلاقات الدبلوماسية مع هذا البلد العظيم إلى وزير داخلية يحٍن إلى الاستعمار، وصوّت لصالح قانون ساركوزي المشين حول “مزايا الاستعمار” ودافع عنه، هل يتوافق هذا مع مصالح فرنسا، ونحن نعلم أن لا حل يبرز منه، بل مجرد مواقف هدامة؟”
إرسال التعليق