جبهة تحرير أزواد: وثيقة المصالحة مناورة جديدة لتلميع نظام غويتا


جبهة تحرير أزواد: وثيقة المصالحة مناورة جديدة لتلميع نظام غويتا

قالت جبهة تحرير أزواد، إن وثيقة المصالحة الوطنية المقدمة من المجلس العسكري الانقلابي في مالي بقيادة عاصيمي غويتا، لا تعكس “مسار سلام حقيقي” ولا تمثل ردًا فعليًا على ما وصفته بـ”الظلم القائم”.

وأضافت في بيان أصدرته يوم الخميس، أن الخطوة “مناورة جديدة” تهدف إلى “تلميع نظام يفتقر للشرعية”، حسب تعبيرها.

وأكدت أن الشكل الرمزي للوثيقة، إضافة إلى “غطرسة” الخطاب الرسمي، لن يثنياها عن مواصلة ما وصفته بـ”النضال من أجل استرجاع كامل أراضي أزواد”، و”تمكين الشعب الأزوادي بالوسائل المشروعة والسيادية”.

وأعلنت رفضها لعرض “أي وساطة أو مفاوضات مع نظام أثبتت ممارساته ضد الشعب المالي والأزوادي خصوصا، أنه غير مؤهل أخلاقيا وسياسيا، فضلا عن عجزه عن الوفاء بالتزاماته السابقة وهو ما فاقم الأزمات التي تعصف بمالي وتهدد استقرار المنطقة”.

وكان الرئيس الانتقالي آسيمي غويتا قد تسلم  الأبعاء، ما يسمى الميثاق الوطني للسلام والمصالحة، الذي أعدته لجنة وطنية مختصة، ويتضمن ديباجة و16 عنوانًا و39 فصلًا و106 مادة.

وقال غويتا، إن “الميثاق الوطني سيكون القاعدة المشتركة للسياسات العامة، واستراتيجيات السلام والمصالحة، والعمل الجماعي من أجل مستقبل مالي”





مقتبس من المصدر

إرسال التعليق