تطورات جديد في غينيا بعد الانقلاب على “ذراع ماكرون في افريقيا”
تطورات جديد في غينيا بعد الانقلاب على “ذراع ماكرون في افريقيا”
بعد ساعات من تنفيذ انقلاب عسكري، أعلن التليفزيون الرسمي في “غينيا بيساو”، اليوم الخميس، عن تعيين “زعيم” جديد لقيادة البلاد، بحسب ما نقلته وكالة “أسوشييتد برس” الأمريكية.
ونصبت القيادة العسكرية العليا الجنرال “هورتان نتام” رئيسا للحكومة العسكرية، التي ستشرف على فترة انتقالية مدتها عام واحد، بحسب ما أعلنه التلفزيون الرسمي.
وبحسب “أسوشييتد برس”، كان نتام رئيسًا لأركان الجيش حتى الانقلاب، وكان حليفًا وثيقًا للرئيس المخلوع عمر سيسوكو إمبالو.
وتتهم المعارضة في غينيا بيساو أن إمبالو “فبرك” الانقلاب لتجنب الهزيمة فى الانتخابات الرئاسية التى شهدت منافسة شديدة الأحد الماضى، حيث قال منافسه فرناندو دياس، الذى زعم، مثل إمبالو، أنه فاز فى التصويت، إن الاستيلاء العسكري والاعتقال المزعوم لإمبالو كانا “مختلقين” لتعطيل نتائج الانتخابات المتوقعة التي كان مقرر الإعلان عنها اليوم الخميس.
ودعا الحزب الأفريقى لاستقلال غينيا والرأس الأخضر المعارض، ودياس، السكان إلى تنظيم احتجاجات ضد الانقلاب والمطالبة بنشر نتائج الانتخابات.
وكان الرئيس المخلوع عمر سيسوكو إمبالو، معروف بعلاقاته “الوطيدة” مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وتعكس مسارعة الرئيس المخلوع للاتصال بوسائل إعلام فرنكوفونية لإعلان اعتقاله حجم العلاقات الوطيدة التي تجمعه بباريس والتي لم تعلق بعد على الحادثة.
ومن فرط قربه اللافت من ماكرون اكتسب إمبالو سمعة سيئة في أفريقيا، ما دفع سياسيين لوصفه بجملته الشهيرة “ماكرون، إنّه أخي”، وعدّوه واحدا من أذرع “فرانس أفريك” لإبقاء النفوذ الفرنسي في القارة، على عكس شعور “معاداة باريس” المتنامي الذي أدى لطرد جنودها العسكريين وقواعدها في عدة بلدان.
وخلال ديسمبر الماضي منح ماكرون رئيس غينيا بيساو المنتهية ولايته وسام جوقة الشرف برتبة ضابط كبير، لدى استقباله له في قصر الإليزيه. وقبل سنوات زار ماكرون غينيا بيساو ضمن جولات شملت نيجيريا، وغانا، وأثيوبيا، وجنوب أفريقيا.



إرسال التعليق