ميزة جديدة على “إكس” تربك الذباب الإلكتروني وتفضح الأطراف المعادية للجزائر
ميزة جديدة على “إكس” تربك الذباب الإلكتروني وتفضح الأطراف المعادية للجزائر
أعلنت منصة “إكس” المملوكة للملياردير الامريكي إيلون ماسك عن تفعيل ميزة جديدة تكشف المواقع الجغرافية الحقيقية لأصحاب الحسابات، مما أدى إلى فضيحة واسعة لشبكات “الذباب الالكتروني” ومنصات اخبارية غير معروفة المصدر.
وتهدف منصة “إكس” من خلال تطوير هذه الميزة الجديدة إلى كشف مزيد من المعلومات حول المستخدمين الذين يديرون حساباتهم، وذلك لمنح المستخدمين فهما أفضل لهوية من يتواصلون معه عبر المنصة، وجاءت هذه الخطوة بعد انتشار البوتات المزيفة المنشأة بواسطة الذكاء الاصطناعي والتي تتصرف بشكل شبيه للبشر.
وظهرت هذه الميزة تحت اسم “حول الملف الشخصي”، والتي تتيح عرض تفاصيل مثل تاريخ إنشاء الحساب وموقعه وعدد مرات تغيير اسم المستخدم وكيفية استخدامه لخدمة “إكس”.
كما ان إظهار هذه المعلومات اصبحت تساعد المستخدمين على تمييز حقيقة الحساب، هل هو شخص عادي أم روبوت أم جهة سيئة النية تحاول نشر معلومات مضللة، وعلى سبيل المثال، إذا ذكر حساب في نبذته التعريفية أنه موجود في الجزائر، بينما تظهر معلومات الحساب أنه يعمل من خارجها، فهذا قد يثير الشكوك حول نواياه.
هذه الميزة، التي دخلت حيز التطبيق فعليا تحولت إلى سلاح قوي ” كاشف وفاضح ” ضد الحملات الإلكترونية المسيئة للمؤسسات الجزائرية ، حيث أصبحت الهويات والأماكن الفعلية للمحرضين مكشوفة أمام الجميع و”مجانا” وبدون أدنى مفاجأة تصدرت عواصم محور الشر المعادي للجزائر وهي المغرب والكيان وفرنسا والامارات النطاق الجغرافي للحسابات التي تتبنى نهجا عدائيا ضد الجزائر.
غير ان الأمر المفاجئ هو تواجد تركيا و قطر ضمن العواصم التي تحتضن عددا كبيرا من الحسابات التي تهاجم الجزائر ومن عدة جنسيات منها مالي، المغرب، وجنسيات من الخليج.



إرسال التعليق