الرئيس تبون يتلقى المزيد من رسائل التهاني من قبل رؤساء وقادة الدول الشقيقة والصديقة
و أعرب أمير دولة الكويت، مشعل الأحمد الجابر الصباح، عن “خالص التمنيات باستمرار تطور ونماء العلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين”.
من جهته, نوه رئيس جمهورية زامبيا, هاكيندي هيتشيليما, بعمق روابط الصداقة بين البلدين, مؤكدا “العمل معا لمواجهة التحديات المشتركة, لا سيما من خلال الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة”.
كما أعرب عن “امتنانه للدعم القوي الذي تقدمه الجزائر لزامبيا, لا سيما في مجال التعليم”.
بدوره, أكد رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية, فرانك فالتر شتاينماير, “متانة العلاقات الممتدة بين البلدين”, مبرزا أن بلاده “تعتبر الجزائر شريكا وثيقا لها”.
كما تلقى رئيس الجمهورية رسالة تهنئة من رئيس جمهورية بولونيا, كارول ناوروتسكي, أكد فيها عن “دعمه الكامل لتطوير التعاون مع الجزائر التي تعد أحد أهم شركاء بولندا في القارة الإفريقية”.
أما الرئيس المجري, تاماس سوليوك, فقد عبر عن “ارتياحه لمستوى التقدم الذي بلغته العلاقات الثنائية”, مؤكدا لرئيس الجمهورية “قناعته بالعمل المشترك لمواجهة مختلف التحديات”.
وفي سياق متصل, اعتبر رئيس جمهورية سلوفاكيا, بيتر بيليغريني, أن العلاقات بين البلدين “جيدة وودية, منذ زمن طويل”, معربا عن أمله في مواصلة تطويرها.
من جانبها, حرصت رئيسة جمهورية سلوفينيا, ناتاشا بيرك موزار, على تأكيد “العلاقات الوطيدة والودية بين سلوفينيا والجزائر”, مذكرة بالزيارة الرسمية التي قام بها رئيس الجمهورية الى سلوفينيا, والتي مثلت “خطوة مهمة لتعزيز العلاقات الثنائية”.
وفي ذات الإطار, أعرب رئيس جمهورية بلغاريا, رومين راديف عن تقديره الكبير للجزائر, مبديا رغبة بلاده في تعزيز التعاون مع الجزائر.
وفي ذات المنحى, استعرض رئيس جمهورية بيلاروسيا, ألكسندر لوكاشينكو, في رسالة مماثلة, “التعاون الفاعل بين البلدين على الساحة الدولية ودعمهما الثابت لمبادئ السيادة الوطنية ورفض الضغوط والعقوبات”.
بدوره, لم يفوت رئيس جمهورية اندونيسيا, برابوو سوبيانتو, تأكيد ثقته بأن العلاقة الراسخة بين الجزائر وبلاده “ستتعزز باستمرار”, مما يوفر “أساسا محوريا للدولتين لتوسيع نطاق تعاونهما في جميع المجالات”.
كما نقل رئيس جمهورية سنغافورة, ثارمان شانموغاراتنام, أحر التهاني وأصدق التمنيات باستمرار السلام والازدهار للجزائر وشعبها.
من جهتها, أكدت رئيسة جمهورية مالطا, ميريام سبيتيري ديبونو, عزمها على “مواصلة تقوية التعاون الثنائي, ليشمل عديد المجالات, بما يخدم المصلحة المشتركة للشعبين, اللذان يتقاسمان رؤية التطور وتعزيز السلم في المنطقة المتوسطية”.
وفي نفس الصدد, سجل رئيس وزراء مملكة تايلندا, أنوتين شارنفيراكول, تطلعه للعمل مع رئيس الجمهورية, لتقوية علاقات التعاون والأخوة.
وبذات المناسبة, أشاد الأمين العام لجامعة الدول العربية, أحمد أبو الغيط, بما يوليه رئيس الجمهورية من “اهتمام لتعزيز التضامن بين أبناء الوطن العربي الواحد”, مؤكدا له “حرص جامعة الدول العربية على التعاون الوثيق مع الجزائر في كل ما من شأنه تحقيق طموحات الشعب الجزائري وتعزيز مسيرة العمل العربي المشترك”.



إرسال التعليق