نحو اعتماد خدمة الشريحة الإلكترونية
نحو اعتماد خدمة الشريحة الإلكترونية
ترأس وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، سيد علي زروقي، لقاءً بمقر الوزارة جمعه برئيس سلطة ضبط البريد والاتصالات الإلكترونية، ممثلي متعاملي الهاتف النقال، وممثلين عن الوكالة الوطنية للذبذبات، خصص لبحث إدماج الشريحة الإلكترونية (eSIM) ضمن باقات الخدمات.
ووفق بيان الوزارة، أكد زروقي أن “هذه التقنية تمثل قفزة نوعية في خدمات الهاتف النقال، كونها تتيح تفعيل عدة خطوط على جهاز واحد دون الحاجة إلى شريحة فعلية، مما يسهم في تبسيط الإجراءات، وتقليص استيراد الشرائح، وتعزيز الأمن الرقمي”.
وأوضح أن “اعتماد الـ eSIM يأتي ضمن خارطة الطريق للتحول الرقمي التي ترافق التحضير لإطلاق شبكة الجيل الخامس”، داعيًا إلى “تنسيق وثيق بين المتعاملين وسلطة الضبط لضمان جاهزية البنية التحتية وتوحيد المعايير التقنية”، مشيراً إلى “أهمية تقاسم البنية التحتية بين المتعاملين، باعتباره خيارًا استراتيجيًا يهدف إلى تقليل أعباء الاستثمار في البنية التحتية، وتوجيهه لتدعيم الاستثمارات في المنشآت التقنية لخدمات الهاتف والإنترنت”.
والشريحة الإلكترونية (eSIM) عبارة عن شريحة رقمية مدمجة بداخل الهاتف يمكن استخدامها في إجراء المكالمات، والاتصال بالإنترنت، بدلاً من الشريحة التقليدية SIM.
الشريحة الإلكترونية غير قابلة للإزالة ويتم تفعيلها عن طريق مسح رمز QR، أو إدخال بيانات من شركة الاتصالات التي تشترك معها كما يتم تخزين البيانات الخاصة بشبكة الاتصال مباشرة داخل الشريحة المدمجة.
وتمكن الشريحة الالكترونية من تفعيل عدة أرقام على جهاز واحد، ويتطلب استخدامها توفر جهاز يدعم هذه الخدمة.
إرسال التعليق