عندما “يكذب” المخزن بلسان بوعلام صنصال
عندما “يكذب” المخزن بلسان بوعلام صنصال
في حلقة جديدة من مسلسل “الكذب” و”الانحطاط” الذي يتفنن فيه نظام المخزن، عبر أذرعه الاعلامية وذبابه الإلكتروني، واجهت الجزائر خلال الساعات الماضية حملة دعائية جديدة تضاف إلى سجل حملاته التضليلية، وهذه الامرة عبر فبركة رسالة مزعومة منسوبة لبوعلام صنصال الذي يقبع في السجن.
وتم تداول مضمون “الرسالة المزعومة” على نطاق واسع بوسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، يدعي مؤلفها وهو المرتزق “وليد الكبير” أن صنصال بعث برسالة انتقد فيها النظام الجزائري.
وأكدت مصدر موثوق أن الرسالة مفبركة، وهو خبر كاذب، حرر من نسج خيال نظلم المخزن المغربي، الذي يسعى لاستغلال التوتر القائم بين الجزائر وفرنسا لاضافة الزيت على النار.
ويرى متابعون، أن الهدف من هذه الأكاذيب هو تشويه صورة الجزائر والإساءة إلى مؤسساتها، خاصة الجهاز القضائي الذي تعامل مع ملف المدعو بوعلام صنصال وفق القانون وبدون أي خضوع للضغوطات الفرنسية التي لم تتوقف، بما في ذلك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون شخصيا.
ولم يكتف نظام المخزن عبر أذرعه الإعلامية وأجهزته الاستخباراتية بهذا فقط، بل يسعى للترويج لمزاعم واهية حول “تورط الجزائر في محاولة انقلاب عسكري بمالي”، مستغلا حالة التوتر المتزايدة بين قادة المجلس العسكري في مالي لمحاولة الزج بالجزائر في هذا الصراع.
ويؤكد المتتبعون أن هذه الادعاءات الباطلة، التي تفتقر لأي دليل، ترمي للتشويش على الدور المحوري والبنّاء الذي تضطلع به الجزائر في إحلال السلم والاستقرار، خاصة في منطقة الساحل الإفريقي، من جهة، ومن جهة أخرى ضرب النهج السيادي الذي تتمسك به الجزائر في التعامل مع باريس، القائم على مبدأ الندية في العلاقات ورفض الإملاءات والضغوط، والتأكيد على استقلالية القرار الوطني.
إرسال التعليق