فرنسا تهتز على وقع فضيحة مدوية


فرنسا تهتز على وقع فضيحة مدوية

في فضيحة صادمة أثارت الرعب والغضب في فرنسا، شهدت منطقة سين سان دوني شمال باريس جريمة مروعة كشفت عن شبكة من الانتهاكات الجنسية ضد الأطفال داخل مستشفى يُفترض أن تكون ملاذًا آمنًا لهم.

وقد تم اعتقال رجل وممرضة، أحدهما يُشتبه في كونه المحرّض الأساسي، بينما يعتقد أن الآخر كان تحت سيطرته وتأثيره النفسي.

وأفادت صحيفة “لوفيغارو” نقلا عن مكتب المدعي العام في مدينة بوبيني الواقعة ضمن إقليم سين سان دوني شمال باريس، بأن الممرضة، البالغة من العمر 26 عاما، والتي تعمل بقسم حديثي الولادة بمستشفى مونتروي، تواجه تهما تتعلق بـ”الاعتداء الجنسي على قاصرين دون سن الخامسة عشرة، وتصوير مواد إباحية للأطفال”.

 كما وُجهت تهم مماثلة إلى شريكها، الذي أُوقف أيضا بتهمة “التحريض على الاعتداء الجنسي”، إلى جانب “التواطؤ في الاعتداء على القاصرين”.

 ووفقا لصحيفة لاراثون الإسبانية فقد انطلقت التحقيقات بعد أن قام أحد العاملين في القطاع الصحي بالتقدم طواعية إلى الشرطة، كاشفًا عن فظائع ارتُكبت بحق الأطفال داخل منشأة للأمومة.

ووفقًا للنيابة العامة في بوبيني، فإن أدلة ظهرت على وسائل التواصل الاجتماعي كانت حاسمة في كشف هذه الجرائم، وأدت إلى توقيف المشتبه بهما.

وقد وجهت السلطات للمتهمين تهمًا تتعلق بالاعتداء الجسدي والجنسي، وتم فتح تحقيق واسع النطاق لرصد عدد الضحايا المحتملين وتوثيق تسلسل الانتهاكات.

وأكد خبراء في مجال حماية الطفولة أن هذه الفضيحة تمثل تهديدًا خطيرًا لثقة الجمهور في النظام الصحي، وأنها تتطلب تحركًا عاجلًا لضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم مستقبلًا.

ولا تزال التحقيقات مستمرة، وسط تأكيد السلطات على أن العدالة ستأخذ مجراها، وأن حماية الأطفال ستظل أولوية قصوى في وجه مثل هذه الانتهاكات الصادمة.





مقتبس من المصدر

إرسال التعليق