بيكهام يرفع صوته لأجل أطفال غزة
في ظل تصاعد الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، انضم أسطورة كرة القدم الإنجليزي السابق ديفيد بيكهام إلى الأصوات المطالبة بوقف الإبادة، معبّرًا عن تضامنه مع المدنيين، وخصوصًا الأطفال الذين يدفعون ثمنًا باهظًا للصراع المستمر.
بيكهام، الذي يشغل منصب سفير النوايا الحسنة لدى منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، نشر عبر منصاته الرسمية منشورًا للمنظمة قال فيه: “منذ انهيار وقف إطلاق النار، يعيش الأطفال في غزة كابوسًا. إنهم يفتقرون إلى الغذاء والضروريات الأساسية للبقاء على قيد الحياة. إنهم جائعون ويعانون من صدمة نفسية”.
ويعاني أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة من نقص حاد في الغذاء ومقومات الحياة الأساسية، فيما تشير تقديرات المنظمات الإنسانية إلى أن واحدًا من كل ثلاثة سكان لم يتناول الطعام منذ أيام.
وليست هذه المرة الأولى التي يعبّر فيها بيكهام عن موقفه تجاه ما يحدث في غزة، إذ سبق له العام الماضي أن شارك منشورًا آخر للمنظمة نفسها، دعا فيه إلى إنهاء “الإبادة الجماعية التي تجري في جميع أنحاء غزة”، في إشارة إلى ما شهدته مدينة رفح من تصعيد عسكري آنذاك.
وتأتي تصريحات بيكهام في وقت يزداد فيه الضغط الدولي على الكيان لإنهاء الحرب، وسط تقارير حقوقية تتهمها بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
إرسال التعليق