إيران تعلم شرطها لاستئناف المفاوضات النووية
إيران تعلم شرطها لاستئناف المفاوضات النووية
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الجمعة، إن استئناف جولة جديدة من المفاوضات النووية، لن يكون ممكنًا إلا إذا أبدى الطرف المقابل استعداده للتوصل إلى اتفاق نووى عادل، وذلك بعدما حذرت الترويكا الأوروبية طهران بأنها ستعاود فرض العقوبات عليها إذا لم تستأنف المحادثات على الفور وتتخذ خطوات ملموسة حيال ذلك بحلول نهاية أوت.
وقال عراقجي على منصة “إكس”، اليوم الجمعة، إنه أبلغ الترويكا الأوروبية خلال الاتصال الهاتفى بأن الولايات المتحدة هى من انسحب من الاتفاق الذى تم التوصل إليه عام 2015 بعد مفاوضات دامت عامين وبمشاركة الاتحاد الأوروبى، وليس إيران؛ كما أن واشنطن هى التى غادرت طاولة المفاوضات فى جوان من هذا العام، واختارت بدلًا من الحوار الخيار العسكرى – وليس إيران.
وأضاف عراقجي أن أى جولة جديدة من المفاوضات “لن تكون ممكنة إلا إذا أبدى الطرف المقابل استعدادًا حقيقيًا للتوصل إلى اتفاق نووي عادل، ومتوازن، وقائم على المصالح المتبادلة”.
وقال عراقجي إذا كانت الدول الأوروبية الثلاث والاتحاد الأوروبى يرغبون فى لعب دور بناء، فعليهم أن يتصرفوا بمسؤولية ويتخلوا عن سياسة التهديد والضغوط البالية، بما في ذلك التهديد بتفعيل آلية سناب باك، التى تفتقر لأى أساس قانونى أو أخلاقي.
وكانت طهران قد ذكرت الاثنين الماضى، أنها تشترط “الجدية” قبل استئناف التفاوض.
إرسال التعليق