المنظمة الوطنية للصحافيين تدعو وسائل الإعلام إلى الالتزام الصارم بأخلاقيات المهنة


المنظمة الوطنية للصحافيين تدعو وسائل الإعلام إلى الالتزام الصارم بأخلاقيات المهنة

أعربت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين عن بالغ أسفها وألمها إزاء حادثة التدافع المأساوية التي وقعت بمدرجات ملعب 5 جويلية الأولمبي، وأسفرت عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين في صفوف مشجعي نادي مولودية الجزائر، متقدمة بخالص التعازي لأسر الضحايا، ومتمنية الشفاء العاجل للمصابين.

وفي بيان لها، شددت المنظمة على ضرورة تحلي وسائل الإعلام الوطنية بمختلف أشكالها بأعلى درجات المسؤولية المهنية والأخلاقية في تغطية مثل هذه الأحداث التي تمس مشاعر الرأي العام.

وأكدت المنظمة على ضرورة اعتماد المعلومات من مصادرها الرسمية والمعتمدة، لتفادي نشر أخبار مغلوطة أو مضللة قد تسيء إلى فهم الرأي العام وتفتح المجال أمام التأويلات الخاطئة. كما نبهت إلى وجوب احترام حرمة الضحايا وتفادي بث أو نشر صور ومشاهد تنتهك كرامتهم أو تظهرهم في أوضاع غير إنسانية، إذ تظل الكرامة الإنسانية فوق كل اعتبار، ولا تقدر بثمن.

وأشارت المنظمة إلى ما ينص عليه القانون العضوي المتعلق بالإعلام، لا سيما المادة 35، التي تلزم الصحفيين والمؤسسات الإعلامية باحترام كرامة الأشخاص وحقوقهم، ومنع نشر أو بث، صور أو أقوال أو إشارات أو إيماءات غير أخلاقية أو صادمة لمشاعر المواطن.

كما ذكّرت المنظمة بأهمية ممارسة النشاط الإعلامي في إطار احترام الثوابت الوطنية وأخلاقيات المهنة وكرامة الإنسان، وفقًا لأحكام المادة 3 من نفس القانون، داعية إلى التوازن والاعتدال في المعالجة الإعلامية بعيدًا عن التهويل أو التهوين.

وختم البيان بتجديد التضامن مع أسر الضحايا، والدعوة إلى أن تكون هذه الحادثة الأليمة فرصة لمراجعة الأداء الإعلامي وتعزيز ثقافة مهنية مسؤولة تضع الإنسان وكرامته في صلب أولوياتها.

 واكدت على أهمية التوازن والاعتدال في التناول الإعلامي، بعيدا عن التهويل أو التهوين، بما ينسجم مع مقتضيات المسؤولية الاجتماعية الملقاة على عاتق وسائل الإعلام في مثل هذه الظروف الحساسة.

 





مقتبس من المصدر

إرسال التعليق