اجراءات استباقية لضمان تموين مشروع “بلدنا” لإنتاج الحليب بالطاقة
أكد الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز مراد عجال أن المجمع اتخذ جملة من الإجراءات الاستباقية لتوفير الطاقة الكهربائية والغازية لفائدة مشروع “بلدنا” لإنتاج الحليب المجفف بولاية أدرار، وذلك من خلال تعبئة موارد بشرية وتقنية معتبرة.
وحسب بيان لسونلغاز، استقبل عجال بمقر المديرية العامة لسونلغاز وفدا عن شركة “بلدنا” القطرية، يقوده رئيس مجلس إدارة الشركة, علي العلي, بحضور ممثلة وزارة الفلاحة و التنمية الريفية ومسؤولين وتقنيين من مجمع سونلغاز وشركة “بلدنا الجزائر”.
وتم خلال اللقاء بحث التدابير المتخذة من قبل فروع سونلغاز لتسريع وتيرة الدراسات التقنية المتعلقة بربط المشروع بالطاقتين الكهربائية والغازية.
ويندرج اللقاء, يضيف البيان, في إطار تنفيذ توجيهات السلطات العليا للبلاد الرامية إلى تشجيع الاستثمار الأجنبي ودعم برنامج الأمن الغذائي, كما يعكس حرص سونلغاز على الوفاء بالتزاماتها تجاه هذا المشروع الاستراتيجي, الذي يعد من المشاريع الجزائرية-القطرية بالجزائر.
وفي هذا السياق, أبرز رئيس مجلس إدارة شركة “بلدنا”حجم المشروع وأهمية ربطه بالطاقة, مشيدا بمستوى التنسيق والفعالية التي أبدتها فرق مجمع سونلغاز في تقديم حلول واقتراحات أولية تخص عمليات الربط.
من جانبه, شدد عجال على أن سونلغاز, باعتبارها أداة للدولة, تعمل على تنفيذ توجيهات السلطات العليا, تولي اهتماما بالغا بالمشروع نظرا لطابعه الاستراتيجي ضمن السياسة الوطنية للأمن الغذائي.
كما أكد المتحدث أن المجمع, من خلال مختلف فروعه, قد شرع في اتخاذ إجراءات استباقية خلال المرحلة الأولى من المشروع, من بينها تسخير إمكانيات بشرية وتقنية ومادية لضمان التموين في أقصر الآجال, مجددا التزام سونلغاز بتوفير كل التسهيلات اللازمة لإنجاح المشروع.
وقد توج اللقاء, بحسب البيان, بالاتفاق على انطلاق فريق عمل مشترك بين سونلغاز وشركة “بلدنا” اعتبارا من اليوم, من أجل دراسة ورقة الطريق التي اقترحتها سونلغاز, والتي تتضمن حلولا آنية ونهائية من شأنها تشكيل قاعدة لإعداد الإطار التعاقدي بين الأطراف المعنية, بما في ذلك وزارة الفلاحة والتنمية الريفية.
وأشار البيان إلى أن فريق العمل المشترك قد باشر أشغاله مباشرة بعد اللقاء, بالشروع في مناقشة محاور ورقة الطريق ومراحل تنفيذها.
إرسال التعليق