توقيع مذكرة تفاهم بين سوناطراك ومركز تنمية الطاقات المتجددة


توقيع مذكرة تفاهم بين سوناطراك ومركز تنمية الطاقات المتجددة

أشرف وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم الأربعاء، بمقر مجمع سوناطراك، على مراسم توقيع بروتوكول اتفاق بين سوناطراك ومركز تنمية الطاقات المتجددة (CDER).

وقد حضر مراسم التوقيع كل من وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري، كاتب الدولة لدى وزير الطاقة، المكلف بالطاقات المتجددة ياسع نورالدين، والرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي، والمدير العام للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي،بوهيشة محمد، والمدير العام لمركز تنمية الطاقات المتجددة نور الدين عبدالباقي، وكذا إطارات من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومن الوزارة ومن مجمع سوناطراك.

وفي كلمة ألقاها بالمناسبة كاتب الدولة لدى وزير الطاقة المكلف بالطاقات المتجددة، أكد فيها أن هذا التعاون بين سوناطراك الرائدة في قطاع الطاقة، ومركز تنمية الطاقات المتجددة (CDER) ومراكزها البحثية، أحد صروح البحث العلمي في الجزائر، يهدف إلى تعزيز الخبرة الوطنية، وتطوير المحتوى المحلي، والمساهمة في خلق فرص العمل والتنمية الاقتصادية، كما أن مشاريع البحث والتطوير التي يتم الاضطلاع بها بشكل مشترك ستعمل على تحفيز ظهور قطاعات صناعية جديدة ومؤسسات صغيرة ومتوسطة مبتكرة، كما يسعى هذا البروتوكول إلى تحقيق أهداف محددة ستُترجم إلى إجراءات ملموسة، ويشمل ذلك على وجه الخصوص إجراء مشاريع بحث مشتركة في مجالات الطاقات المتجددة والهيدروجين، تطوير تقنيات مبتكرة لدمج الطاقات المتجددة في المواقع الإدارية والصناعية للشركة، تعزيز القدرات البشرية من خلال نقل المهارات، وإنجاز مشاريع تجريبية لاختبار والتحقق من صحة الحلول المطورة بشكل مشترك، قبل نشرها على نطاق واسع.

كما أكد الاتفاق عزم الجزائر على تقليل اعتمادها على الطاقات الأحفورية واستغلال كامل إمكاناتها في مجال الطاقات المتجددة، خاصة الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والطاقة الحرارية الأرضية، بما في ذلك تحقيق نسبة 30٪ من الطاقات المتجددة في المزيج الطاقوي بحلول عام 2035، ويتم ذلك من خلال نشر البرنامج الوطني للطاقات المتجددة، بقدرة مستهدفة تبلغ 15000 ميجاوات، بحيث قد تم إطلاق 3200 ميجاوات منها بالفعل.

أما فيما يخص الهيدروجين الأخضر، فإن الجزائر تولي أهمية خاصة لتطويره، نظرا لكونه رافعة رئيسية لمستقبل الطاقة في الجزائر ومصدراً للفرص الاقتصادية، وكذا التزامها بخفض البصمة الكربونية، وهذا ما سعت اليه سوناطراك عن طريق الاستثمار لخفض حرق الغاز وانبعاثات الميثان والتعويض عن الانبعاثات من خلال غرس 420 مليون شجرة.





مقتبس من المصدر

إرسال التعليق