دولة أوروبية من منطقة “شنغن” تفتح أبوابها أمام العمال الأجانب


دولة أوروبية من منطقة “شنغن” تفتح أبوابها أمام العمال الأجانب

أعربت كرواتيا، وهي دولة عضو في منطقة شنغن، من خلال وزير داخليتها دافور بوزينوفيتش، عن احتياجاتها من اليد العاملة التي تعتزم سدها بالعمال الأجانب.

وتسعى الدولة التي يبلغ عدد سكانها 3.8 مليون نسمة لمعالجة النقص المزمن في العمالة بسبب الهجرة الجماعية وتقلص عدد السكان.

ونظرًا لنقص العمالة الذي تواجهه كرواتيا في العديد من القطاعات، أشار الوزير إلى أن بلاده تخطط لاستقبال المزيد من العمال الأجانب، وفقًا لتقرير شنغن نيوز يوم الاثنين 11 نوفمبر.

وقال المسؤول إن كرواتيا تعتمد بشكل متزايد على جهودهم وعملهم في العديد من القطاعات.

ويشير في هذا الصدد إلى أن قطاعات عدة معنية “من السياحة إلى البناء بما في ذلك الأنشطة الخدماتية”.

ولطمأنة الأجانب الذين يرغبون في الاستقرار في هذا البلد الأوروبي للعمل، خاصة بعد الأحداث الأخيرة المرتبطة بالاعتداءات ضد العمال الأجانب، يضيف الوزير: “إنهم يستحقون نفس الأمن ونفس الكرامة مثلنا جميعًا”.

وتأتي تصريحات وزير الداخلية الكرواتي بعد أن وقع العمال الأجانب ضحايا لهجمات وحشية في سبليت.

بالنسبة له، يجب عدم التسامح مع العنف والتمييز ضد العمال الأجانب في البلاد بأي شكل من الأشكال.

وأضاف المسؤول أن “هذه الاعتداءات تنتهك الحق في الكرامة الإنسانية والأمن لكل إنسان”.

وأعلنت الشرطة الكرواتية، السبت الماضي، اعتقال أربعة أشخاص يشتبه في قيامهم باعتداءات عنصرية ضد العمال الأجانب في سبليت.

ولتشجيع العمال الأجانب على القدوم والاستقرار في البلاد، أعلنت السلطات الكرواتية مؤخراً عن استعدادها لتقديم ظروف أكثر ملاءمة ومزيد من الحقوق لهؤلاء العمال.

ومن بين التدابير الأخرى، تخطط الدولة لمنح العمال من دول ثالثة تعويضات لمدة 60 يومًا في حالة إنهاء عقد عملهم، لتمكينهم من البحث عن عمل جديد.





مقتبس من المصدر

إرسال التعليق