النفطي: الجزائر وتونس يسعيان لتطوير العلاقات إلى قطاعات استراتيجية وحيوية


النفطي: الجزائر وتونس يسعيان لتطوير العلاقات إلى قطاعات استراتيجية وحيوية

أكد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي أن الجزائر وتونس بصدد تطوير العلاقات الثنائية باتجاه قطاعات حيوية ومهمة كالأمن المائي ومحاربة الأوبئة وغيرها. 

وقال محمد علي النفطي،خلال احتفال أقامته السفارة الجزائرية في تونس بمناسبة عبد الثورة، إنّه من طالع الخير أن تتزامن العهدتين الثانيتين لرئيس الجمهورية قيس سعيد ونظيره الرئيس عبد المجيد تبون من أجل فتح آفاق جديدة وواعدة للتعاون المشترك وتعطي حافزا إضافيا لمزيد الارتقاء بهذا التعاون وتعميقه وتنويعه بما يلبي طموحات وتطلعات البلدين والشعبين الشقيقين.

واعتبر الوزير أنّ زيارة العمل ولقاءاته المتواصلة مع نظيره الجزائري احمد العطاف يهدف لبحث سبل دفع  أوجه علاقات الأخوة بين البلدين وترسيخ سُنة التشاور الثنائي حول مختلف المسائل ذات الاهتمام المشترك ودفع  الحركية الايجابية  للتعاون بين البلدين في مختلف المجالات، حسب  كلمة خلال حضوره احتفالية سفارة الجزائر بتونس لإحياء  الذكرى 70 لاستقلال الجزائر مساء الأربعاء 6 نوفمبر 2024 وذلك بحضور و وزير التجارة وتنمية الصادرات سمير عبيد  و سفيان بالصادق، كاتب دولة لدى وزير الداخلية المكلف بالأمن الوطني ومفتي الجمهورية التونسية الشيخ هشام بن محمود وعدد من سفراء الدول العربية والغربية. 

وشدد محمد علي النفطي على أهمية تعزيز الديناميكية ضمن مقاربة جديدة ترتقي بالتعاون إلى مرتبة الشراكة المتضامنة متقاسمة للمنافع والتأسيس على ما تم تحقيقه في درب تعزيز التعاون  وخاصة  في الميادين المتصلة بالأمن المشترك والتجارة والطاقة والصناعة والتبادل الثقافي الذي ينتظر أن يشهد دفعا جديدا ما يعزز الجسر الحضاري المتين بين تونس والجزائر الشقيقة وتوسيع قاعدة التعاون المنفتح  على مجالات إستراتيجية هامة وواعدة كالأمن المائي والغذائي  والتطوير العلمي والتكنولوجي والطاقات البديلة ومكافحة الأوبئة على مختلف  الأصعدة .

وشدد على أن  تونس والجزائر كانتا وستظلان صفا واحدا في رفع التحديات التي تواجه الأمة العربية بمواقفهما المشرفة من القضايا الدولية والإقليمية وتعكس تمسكهما بقيم الحق والعدالة والنضال ضد الاستعمار متحدين في دعم القضية الفلسطينية  العادلة ونصرتها حتى يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته في فرض فوري لوقف إطلاق النار في غزة والاعتداءات الوحشية التي طال شعبين الفلسطيني واللبناني .





مقتبس من المصدر

إرسال التعليق