العالم غاضب من الكيان الصهيوني


العالم غاضب من الكيان الصهيوني

نددت الخارجية الروسية باستهداف الجيش الصهيوني قوات “اليونيفيل” الدولية لحفظ السلام في جنوب لبنان، وإصابة عناصر في القوة الدولية.

وجاء في بيان الخارجية الروسية: “نعرب عن شديد غضبنا من ممارسات الجيش الإسرائيلي، ونطالب بمنع أي اعتداء على قوات حفظ السلام الدولية التي تؤدي مهمتها في لبنان بتفويض من مجلس الأمن الدولي، متمنين الشفاء العاجل لجرحى “اليونيفيل”. 

وأعلنت “اليونيفيل” أمس الخميس أن اثنين من جنود حفظ السلام أصيبا بجروح طفيفة، نتيجة استهداف الجيش الصهيوني برج مراقبة بمقرها في رأس الناقورة في جنوب لبنان، تبعته تنديدات دولية واسعة باستمرار الكيان في هجماته التي تستهدف هذه القوة الأممية.

واليوم الجمعة، أعلنت الخارجية اللبنانية أن هجوما صهيونيا جديدا على مقر الكتيبة السريلانكية في اليونيفيل بجنوب لبنان أسفر عن سقوط جرحى، غداة هجوم مماثل أدى إلى إصابة جنديين إندونيسيين من القبعات الزرق بجروح وأثار تنديدا دوليا.

وقالت الوزارة -في بيان- إن “قصفا استهدف أبراج مراقبة في المقر الرئيسي لليونيفيل في رأس الناقورة وفي مقر الكتيبة السريلانكية وأدى إلى سقوط عدد من الجرحى في صفوف اليونيفيل”، منددة “بأشد العبارات بالاستهداف الممنهج والمتعمد الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي”.

وطالبت مجلس الأمن والمجتمع الدولي بالتحقيق في استهداف اليونيفيل واتخاذ موقف حازم إزاء ذلك.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: “أوضحنا لإسرائيل أنه لا يمكن التسامح مع هذا الحادث”، مؤكدا ان “استهداف اليونيفيل انتهاك للقانون الدولي، وندعو لحماية قوات حفظ السلام الدولية”.

واعتبرت وزيرة الخارجية الاسترالية أن أي استهداف إسرائيلي لقوات ومنشآت الأمم المتحدة في لبنان أمر غير مقبول، ويجب أن يتوقف. مجددة “دعمنا القوي للدور الأساسي لليونيفيل في الحفاظ على السلم الإقليمي”.

بدورها قالت الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ “تعرب الصين عن قلقها البالغ وإدانتها الشديدة لهجوم قوات الدفاع الإسرائيلية على مواقع اليونيفيل ومراكز المراقبة التابعة لها والذي أوقع إصابات في صفوف عناصر اليونيفيل”.

وزارة الخارجية التركية: “تركيا تندد بالهجمات الإسرائيلية التي استهدفت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل). مؤكدة ان هجمات إسرائيل على قوات الأمم المتحدة، بعد ارتكابها مجازر بحق المدنيين في غزة والضفة الغربية ولبنان، دليل على تصورها أن جرائمها ستمر من دون عقاب.

وشددت على ان المجتمع الدولي ملزم بضمان امتثال إسرائيل للقانون الدولي.

رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال قال ان الهجوم على بعثة دولية لحفظ السلام غير مسؤول وغير مقبول. داعيا إسرائيل وجميع الأطراف إلى الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي.

وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو اعتبر أن الأعمال العدائية المتكررة التي ترتكبها القوات الإسرائيلية ضد مقر اليونيفيل يمكن أن ترقى إلى جرائم حرب، وتمثّل بالتأكيد “انتهاكات خطرة للغاية لقواعد القانون الإنساني الدولي”.

بدورها الخارجية الفرنسية قالت “تعبّر فرنسا عن قلقها الشديد، وتنتظر توضيحات من إسرائيل بشأن استهداف قوة الأمم المتحدة. مشددة على ان حماية قوات حفظ السلام التزام ينطبق على جميع الأطراف في أي صراع.

اما متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي قال “نتفهم أن إسرائيل تنفّذ عمليات دقيقة قرب الخط الأزرق لتدمير البنى التحتية لحزب الله، التي قد تُستخدم لتهديد المواطنين الإسرائيليين. بينما يقومون بهذه العمليات، من الضروري ألا يهددوا سلامة عناصر حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة.

وقالت وزارة الخارجية الإسبانية الن “الحكومة الإسبانية تدين بشدّة النيران الإسرائيلية التي أصابت مقرّ قوات اليونيفيل في الناقورة. والهجمات على عمليات حفظ السلام تمثّل “انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي”.

 





مقتبس من المصدر

إرسال التعليق