بعد دعوة فرنسا للامتناع عن تزويد إسرائيل بالسلاح … إيطاليا تتهم الكيان بارتكاب جريمة حرب


بعد دعوة فرنسا للامتناع عن تزويد إسرائيل بالسلاح … إيطاليا تتهم الكيان بارتكاب جريمة حرب

سارة.ب-وكالات

اتهم وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو، مساء اليوم الخميس، الكيان الصهيوني بارتكاب “جرائم حرب” بعد إعلان قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (اليونيفيل) أنها تعرضت لإطلاق نار من قبل الجيش الصهيوني.

وأعلن الوزير خلال مؤتمر صحافي أن “الأعمال العدائية المتكررة التي ترتكبها القوات الإسرائيلية ضد مقر اليونيفيل يمكن أن ترقى إلى جرائم حرب وتمثل بالتأكيد انتهاكات خطيرة للغاية لقواعد القانون الإنساني الدولي”.

واعتبر وزير الدفاع الإيطالي، أنه “لا يمكن التسامح” مع إطلاق القوات الصهيونية النار على مواقع وتجهيزات عائدة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان، ما أسفر عن جرح جنديين.

زدعا كروسيتو، الذي استدعى سفير الكيان في روما إلى “خفض التصعيد” في جنوب لبنان و”استعادة القانون الدولي”.

واستدعى كروسيتو في وقت سابق السفير الإسرائيلي في روما لـ”الاحتجاج بشدة” على إطلاق النار على القوات الدولية.

من جهتها، أجرت رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني “اتصالًا بعد ظهر اليوم مع قائد القطاع الغربي من جنوب لبنان في اليونيفيل الجنرال ميسينا”، أشادت فيه بالعمل “القيّم” الذي تقوم به إيطاليا من أجل “استقرار المنطقة”، بحسب بيان لمكتبها.

واتهمت قوة الأمم المتحدة الخميس الجيش الصهيوني بإطلاق النار على مواقع وتجهيزات تابعة لها في جنوب لبنان، ومن ضمنها برج مراقبة، ما أدّى إلى إصابة اثنين من جنودها بجروح.

وقالت اليونيفيل في بيان: “أطلقت دبابة ميركافا تابعة للجيش الإسرائيلي النار” اليوم “باتجاه برج مراقبة في مقرّ اليونيفيل في الناقورة، فأصابته بشكل مباشر” وتسبّبت في جرح الجنديين.

وأوضحت متحدثة باسم اليونيفيل أن الجنديين من الجنسية الإندونيسية.

وأشار بيان اليونيفيل إلى أن جنودًا صهاينة أطلقوا النار أيضًا على موقع آخر للأمم المتحدة في رأس الناقورة، “فأصابوا مدخل الدشمة حيث كان جنود حفظ السلام يحتمون، وألحقوا أضرارًا بالآليات ونظام الاتصالات”.

وتأتي الاتهامات الايطالية للكيان الصهيوني، بعد أيام من تصريح الرئيس الفرنسي  إيمانويل ماكرون، السبت، إلى الكفّ عن تسليم الأسلحة للكيان للقتال في غزة، معتبرا أن الأولوية هي للحلّ السياسي للحرب المستمرة منذ عام بين الكيان وحركة حماس.

وقال ماكرون في تصريحات لإذاعة “فرانس أنتر”، “أعتقد أن الأولوية اليوم هي العودة إلى حلّ سياسي، والكفّ عن تسليم الأسلحة لخوض المعارك في غزة”.

وأكد خلال هذه المقابلة التي تم تسجيلها في الأول من أكتوبر، أن فرنسا “لا تقوم بتسليم” أسلحة. وفرنسا ليست موردا رئيسيا للأسلحة لإسرائيل. 





مقتبس من المصدر

إرسال التعليق