لبنان مهددة بالدخول في ظلام شامل خلال الأيام المقبلة


لبنان مهددة بالدخول في ظلام شامل خلال الأيام المقبلة

سارة.ب/وكالات

دخلت أزمة الكهرباء في لبنان منعرجا جديدا مع تدنّي مستويات مخزون الديزل الأحمر في المحطات، ما يهدد البلاد بالدخول في ظلام شامل.

وحسب وسائل اعلام محلية، فقد أدى نفاد الوقود إلى خروج “معمل دير عمار” قسرًا عن الخدمة.

وكشفت مؤسسة كهرباء لبنان الإجراءات الاحترازية التي تنفّذها حاليًا من أجل إمداد مؤسسات الدولة بالطاقة، مع تدنّي مخزونات مادة “الديزل الأحمر” جراء عدم توريد أيّ شحنة بموجب اتفاقية المبادلة العراقية.

وأشارت الشركة المسؤولة عن الكهرباء في لبنان إلى خروج معمل دير عمار عن الخدمة بالكامل فجر اليوم الأربعاء 7 أوت، جراء نفاد خزينه من الوقود، وتبقّى في الخدمة مجموعة وحيدة فقط في معمل الزهراني، تعمل على تغذية المرافق الحيوية الأساسية في لبنان (مطار، مرفأ، مضخات مياه، صرف صحي، سجون، إلخ).

وتوقعت كهرباء لبنان، أن تخرج الوحدة الأخيرة في محطة الزهراني عن الخدمة أيضًا يوم السبت 17 أوت 2024 على أبعد تقدير، جراء نفاد مادة الديزل.

وكان وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، وليد فياض، قد شدد في تصريحات سابقة أنه إذ لم تعالَج مشكلة تمويل شحنات الفيول العراقي (الديزل الأحمر) سريعًا، فسيدخل لبنان في عتمة شاملة.

عود أزمة الكهرباء في لبنان لأسباب إجرائية بين المصرف المركزي والبرلمان، إذ يعود تأخُّر بيروت في إجراء التحويلات المالية لشركات الوقود العراقية لحاجة مصرف لبنان إلى غطاء قانوني من البرلمان لإجراء التحويلات المالية المطلوبة.

وترجع أزمة الكهرباء في لبنان إلى أكثر من 3 عقود، لكنها استفحلت إثر الانهيار المالي قبل 4 سنوات، وعجزت الحكومات المتعاقبة عن توفيرها بشكل يمكن الاعتماد عليه.





مقتبس من المصدر

إرسال التعليق