كانت الجزائر امس على موعد فتح الحدود الجزائرية التونسية التي شهدت توافدا كبيرا للمواطنين سواء الجزائريين او التونسيين وهذا في اطار بما يسمى “السياحة”،بعدما تم اغلاقها لسنتين جراء تفشي جائحة كوفيد19 التي اوقفت كل شيء سواء سياحي او تجاري،و بعد اعلان اعادة افتتاحها رسميا من طرف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في اطار احياء فعاليات الذكرى الستين لعيد الاستقلال والشباب بحضور الرئيس التونسي قيس سعيد.
وفي تصريح صحفي ، أكد عبد الحميد بعزيز رئيس فرقة شرطة الحدود بمعبر ام الطبول ان المديرية العامة للامن الوطني عملت على تسخير كل الطاقات اللوجستية والبشرية لانجاح هذا الحدث المهم، واتخاذ كافة الإمكانيات لعبور الاشخاص ، ومنها اساسا احداث نقاط مراقبة متنقلة واستحداث نظام المراقبة البيومترية وتخصيص ممر للمسنين والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة. كما اسدت المديرية العامة للامن الوطني تعليماتها للتكفل الامثل بالجالية المقيمة خارج حدود الوطن وفي اطار الرقابة الصحية والمحافظة على صحة المواطنين وتفادي انتشار فيروس كورونا صرح.
الدكتور عيسي بوراوي ممثل مديرية الصحة لولاية الطارف عن تجنيد المديرية كافة الإمكانيات الصحية لضمان عبور المسافرين الجزائريين إلى الشقيقة تونس” ومن جانبه، شدد وزير السياحة التونسي خلال حلوله بمعبر ام الطبول على جاهزية الدولة التونسية لاستقبال الاشقاء الجزائريين عبر توفير افضل الظروف وتبسيط الاجراءات لضمان تمتعهم بعطلة واقامة طيببتين أما وزير النقل التونسي، فقد شدد على اهمية الحدث رغم انه اعتيادي للعودة الى ما كانت عليه الامور، اثر تزايد عدد الاصابات والتي يمكن التحكم فيها عبر توحيد السياسات الصحية بين البلدين. واضاف المتحدث ان التعريفات المتعامل بها في تونس مدروسة ولن تكون فيها اية استثناءات وتخضع لمراقبة وزارة السياحة. واضاف ان فترة غلق الحدود كانت مهمة لاستثمارها لتأهيل المعابر لتجهيزها لاستقبال الوافدين والمغادرين عبرها.
خضراوي يحيي