رئيس وزراء فرنسا يتوعد بقرارات صارمة ضد المهاجرين


أحدث خطاب رئيس الوزراء الفرنسي الجديد أمام الجلسة الافتتاحية للهيئة التشريعية المنتخبة الثلاثاء الماضي، جدلا واسعا بخصوص قضية الهجرة والاجراءات التي يتوعد باتخاذها في هذا الشأن.

وتعهد بارنييه، المفوض الأوروبي والوزير اليميني السابق، باتخاذ موقف متشدد تُجاه الهجرة، داعيًا إلى ”تحكم أفضل“ في عدد الأشخاص القادمين إلى فرنسا.

واقترح ”تسهيل“ احتجاز الأجانب المقيمين بشكل غير قانوني في البلاد، في انتظار تنفيذ أوامر الترحيل.

وقال إن فرنسا ستواصل تطبيق الضوابط على حدودها الوطنية في المنطقة الخالية من جوازات السفر في أوروبا ”طالما كان ذلك ضروريًا“.

كما اقترح بارنييه أن يكون عدد التأشيرات الممنوحة مشروطًا بقدرة الدول الأخرى على توفير الوثائق القنصلية لمواطنيها الذين يتم ترحيلهم من فرنسا بعد وصولهم بشكل غير قانوني.

وامس الخميس، عاد ميشيل بارنييه، على قناة فرانس 2، ليخوض مجددا في القضية، عندما اكد أنه “هو من يحدد الحدود” فيما يتعلق بالهجرة و”ستكون هناك إجراءات صارمة للسيطرة عليها”.

وأضاف: “من الواضح أنها فرصة لنكون قادرين على دمج (المهاجرين)” في إشارة إلى “الرياضيين والموسيقيين ورجال الأعمال الذين يشكلون قدوة ومندمجون بشكل جيد”.

وأشار بطريقة غير مباشرة إلى امكانية تغيير قانون الهجرة، وأوضح “لقد قمنا للتو بتشريع، سنطبق القواعد للتحكم بشكل أفضل في الهجرة، للترحيب بمن نريد الترحيب بهم وأولئك الذين لديهم الحق في أن يتم الترحيب بهم معنا لأنهم لاجئون”.

ولا يزال يعتبر أن هناك “تقدما محتملا في إطار القانون الحالي” وأنه ستكون هناك “إجراءات صارمة للسيطرة على الهجرة من أجل مراقبة الحدود الأوروبية بشكل أفضل”.

وأضاف: “سنسيطر على هجرتنا وسنكون قادرين على الترحيب بمن نرحب بهم بمزيد من الكرامة”.

 





مقتبس من المصدر

إرسال التعليق