وزير الداخلية الفرنسي الجديد يتوعّد المهاجرين


وزير الداخلية الفرنسي الجديد يتوعّد المهاجرين

أثار وزير الداخلية الفرنسي الجديد، برونو ريتيليو، في أول نشاط رسمي له، مسائل حساسة وجدلية تتعلق، بـ”إعادة تجريم الإقامة غير الشرعية وإعادة النظر في المساعدة الطبية الحكومية التي يتمتع بها المهاجرون غير النظاميين، وترحيل أكبر عدد ممكن من المهاجرين غير الشرعيين”.

ومن مركز شرطة لاكورنوف الواقع في سان دوني بالضاحية الشمالية لباريس، وبعد ساعات من تسلمه المنصب، وعد عضو الحكومة الفرنسية الجديدة، التي يخيم عليها طيف اليمين المتطرف، بـ”إعادة الأمن إلى البلاد والسيطرة على الهجرة”.

وتزامنت تصريحات ويزير الداخلية مع حادث اكتشاف جثة فتاة تدعى “فيليبين” مدفونة في بوا دو بولوني في باريس والقبض على مشتبه به يبلغ من العمر 22 عامًا، مدان سابقًا بالاغتصاب ويخضع لأمر بمغادرة التراب الفرنسي.

ودعا برونو ريتيليو، إلى “تطوير الترسانة القانونية”.

وواصل قائلاً: “لا يمكننا ببساطة أن نأسف أو نغضب. الأمر متروك لنا، نحن المسؤولون العموميون لرفض المصير وتطوير ترسانتنا القانونية لحماية الفرنسيين”.

وأضاف برونو ريتيليو: “معًا، مع وزير العدل، وفي نطاق مسؤولياتنا، وتحت سلطة رئيس الوزراء، سيتعين علينا العمل لضمان أمن مواطنينا”.

وأكد المسؤول المعروف بتوجهاته المتشددة إزاء هذه المسائل، على سياسته الصارمة تجاه الهجرة وتعهد بأنه سيستخدم كل الوسائل المتاحة قانونيا لتكثيف عمليات ترحيل المهاجرين غير النظاميين، كما قال مخاطبا رجال الشرطة “هذه الزيارة الميدانية الأولى التي أقوم بها، وهي من أجلكم”.





مقتبس من المصدر

إرسال التعليق