صفقة استحواذ عالمية.. شركة طاقة بريطانية تقترب من شراء أصول نفطية في الجزائر


صفقة استحواذ عالمية.. شركة طاقة بريطانية تقترب من شراء أصول نفطية في الجزائر

تعتزم شركة “فينترسال ديا” الألمانية المتخصصة في البحث واستخراج النفط، بيع أصول لها في العديد من الدول من ضمنها الجزائر، وفق ما نشرته وكالة “رويترز”.

ويقترب عملاق صناعة الهيدروكربونات في بريطانيا “هيربور انرجي” من الاستحواذ على أصول الشركة الألمانية في كل من الجزائر وألمانيا ومصر وليبيا والمكسيك والدنمارك .. بقيمة مالية اجمالية تصل الى 11.2 مليار دولار امريكي حسب ذات المصدر.

وتُخطط شركة هاربور إنرجي (Harbour Energy) لمواصلة الاستحواذ على الشركة الألمانية في موعد قريب، بعدما أبدت موافقتها على الصفقة خلال ديسمبر نهاية العام الماضي 2023.

وشاركت شركة “فيترسال ديا” الألمانية في امتياز رقان نورد الجزائري بحصة قدرها 24% منذ عام 2002، لكنها بدأت الإنتاج منه في ديسمبر عام 2017، وتشاركها في عملية التطوير شركة سوناطراك بحصة 40%، وريبسول الإسبانية بـ36%.

ويضم امتياز “رقان” للشركة الألمانية في الجزائر 6 حقول تمتد على مساحة 1800 كيلومتر مربع، وأنتجت 19 بئرًا في المشروع، ما يصل إلى 2.8 مليار متر مكعب من الغاز سنويًا، وفق التقديرات الصادرة عام 2022.

وعقب أشهر من اندلاع الحرب الأوكرانية، سعت الشركة الألمانية (في ماي 2022) لزيادة حصتها في مشروع “رقان نورد” للغاز الجزائري، بعد الاتفاق على صفقة استحواذ تتعلّق بحصة قدرها 11.25% تابعة لشركة إديسون الأميركية.

وبعد إتمام الصفقة، حافظت سوناطراك على حصة 40%، في حين ارتفعت حصة “فينترسال ديا” إلى 30.75%، وتراجعت حصة ريبسول الإسبانية إلى 29.25%.

ويستمر إنتاج الغاز من حقول حوض رقان حتى عام 2041 بصورة مستقرة وتكلفة منخفضة، وربطت الشركات المطورة 26 بئرًا في المشروع بمرافق المعالجة.

ويكتسب المشروع أهمية دولية، إذ يتصل إنتاج حقول مشروع رقان بمركز “حاسي الرمل” المعني بالتصدير إلى أوروبا، عبر خط أنابيب بطول 760 كيومترًا من إنشاء سوناطراك.

وفي أفريل 2024، زارت الرئيسة التنفيذية لشركة “هاربور إنرجي” ليندا كووك، وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، في إطار خطط للتوسع في التنقيب عن أصول نفط وغاز بالدولة الأفريقية.

وتبدو هذه الخطوة وكأنها تمهيد لنقل ملكية أصول “فينترسال ديا” الألمانية إلى كبرى شركات الهيدروكربونات في بريطانيا، ومن ضمنها الجزائر.

 





مقتبس من المصدر

إرسال التعليق