مواجهة ميسي.. وقرعة المونديال تعيد فضيحة خيخون لأذهان الجزائريين – النهار أونلاين


أعادت قرعة كأس العالم 2026 إلى ذاكرة الجزائريين مشاهد من أبرز محطات المنتخب الوطني في تاريخ المونديال، وعلى رأسها فضيحة خيخون الشهيرة عام 1982، بعدما وضعت أشبال الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش في مواجهة المنتخب النمساوي، في فرصة يراها كثيرون موعداً مع الثأر ورد الاعتبار بعد أربعة عقود من تلك الحادثة التي هزت عالم كرة القدم.

كما خطفت مواجهة منتظرة مع أرجنتين ليونيل ميسي الأضواء، خاصة مع عودة الحديث عن آخر مباراة جمعت “البرغوث” بالخضر سنة 2007، حين قدّم المنتخب الجزائري أداءً رائعاً في ودية انتهت بفوز التانغو بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، في مباراة بقيت محفورة في ذاكرة الجماهير بفضل الأداء الدفاعي الكبير أمام أحد أفضل لاعبي العالم.

ولم تخلُ القرعة من نكهة عربية خاصة، بعدما وضعت المنتخب الوطني في مواجهة الأردن ضمن الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة، لتكون رابع مواجهة عربية في تاريخ كأس العالم بعد لقاءات السعودية والمغرب سنة 1994، السعودية وتونس سنة 2006، ثم السعودية ومصر سنة 2018. مواجهة ينتظرها الشارع الكروي العربي بشغف، نظراً لقيمتها الرمزية وأهميتها التنافسية.

وبين ذكريات الماضي وطموحات الحاضر، يدخل المنتخب الجزائري غمار المونديال بطموحات كبيرة ورغبة قوية في كتابة صفحة جديدة تليق بعودة محاربي الصحراء إلى أكبر محفل كروي في العالم.



مقتبس من Ennahar Sport

إرسال التعليق