الجزائر تحدد موعد افتتاح قنصليتها العامة بسان فرانسيسكو


الجزائر تحدد موعد افتتاح قنصليتها العامة بسان فرانسيسكو

أعلنت السفارة الجزائرية لدى الولايات المتحدة الأميركية عن افتتاح القنصلية العامة للجزائر في سان فرانسيسكو رسميًا يوم الثلاثاء، 2 ديسمبر 2025، لتقديم خدماتها القنصلية لأفراد الجالية الجزائرية.

وحسب بيان للسفارة، فإن القنصلية الجديدة تقع في 465 California Street, Suite 900، وتعمل من الثلاثاء إلى السبت من الساعة 09:00 صباحًا حتى 03:00 مساءً بتوقيت الساحل الغربي، على أن تبقى مغلقة يومي الأحد والاثنين. ويمكن التواصل معها عبر البريد الإلكتروني: secretariat@cgalgeriasf.org.

وستتولى القنصلية العامة في سان فرانسيسكو تقديم الخدمات القنصلية في الولايات الأميركية التالية: ألاسكا، أريزونا، كاليفورنيا، كولورادو، داكوتا الشمالية، داكوتا الجنوبية، هاواي، آيداهو، كنساس، مونتانا، نبراسكا، نيفادا، نيومكسيكو، أوكلاهوما، أوريغون، تكساس، يوتاه، واشنطن، ووايومنغ.

ودعت السفارة المواطنين الجزائريين والأجانب المقيمين في هذه الولايات التواصل مباشرة مع القنصلية العامة في سان فرانسيسكو لجميع الشؤون القنصلية، مع التنويه أنه ابتداءً من 2 ديسمبر 2025، لن تخضع هذه الولايات بعد ذلك للاختصاص القنصلي للقنصلية العامة للجزائر في نيويورك.

والأسوع الماضي، أعلن كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، سفيان شايب، أن افتتاح القنصلية العامة للجزائر بسان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية،  يُجسد حرص السلطات العليا للبلاد على تقريب الإدارة من المواطن وتسهيل الإجراءات لفائدة أبناء الجالية الجزائرية أينما كانوا.

وشارك كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، سفيان شاي، عن بُعد، في الاحتفالية الرسمية التي نظمتها لأول مرة القنصلية العامة للجزائر بسان فرانسيسكو لفائدة أفراد الجالية الوطنية المقيمين بالمنطقة الغربية من الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في إطار تواصل النشاطات الرسمية المخلدة للذكرى الواحدة والسبعين (71) لاندلاع ثورة التحرير المجيدة، والتي تنظمها الممثليات الدبلوماسية والقنصلية الجزائرية عبر العالم.

وخلال كلمة ألقاها بالمناسبة، تقدّم كاتب الدولة بأحرّ التهاني وأطيب التبريكات لأفراد الجالية الجزائرية هناك، مؤكداً أن هذه الذكرى التاريخية تمثل محطة وطنية خالدة تستحضر بطولات الشعب الجزائري وتضحياته. كما أشاد بالدور المحوري الذي اضطلعت به الجالية الجزائرية في الخارج خلال مسار النضال التحرري، وما تزال تقدمه اليوم من إسهامات في خدمة الوطن.





مقتبس من المصدر

إرسال التعليق