التوقيع على اتفاقيات استراتيجية بين الجزائر والفيتنام
التوقيع على اتفاقيات استراتيجية بين الجزائر والفيتنام
تم اليوم الأربعاء، بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال” بالجزائر العاصمة، التوقيع على مجموعة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي بين الجزائر والفيتنام في عدة قطاعات استراتيجية.
وتحت إشراف الوزير الأول سيفي غريب ونظيره الفيتنامي فام مينه شينه، تم التوقيع على محضر الدورة الـ13 للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والتقني الجزائرية – الفيتنامية المنعقدة يومي 16 و17 نوفمبر 2025.
وفيما يلي مذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين:
- محضر الدورة 13 للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والتقني الجزائرية الفيتنامية يومي 16 و 17 نوفمبر 2025.
- مذكرة تفاهم بين وزارة السكن والعمران والمدينة والهيئة العمرانية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، ووزارة البناء لجمهورية فيتنام الاشتراكية، في مجال السكن والعمران وتطور المدن.
- ملحق بروتوكول عام لمعالجة الديون بين الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وجمهورية فيتنام الاشتراكية.
- إتفاق التعاون بين حكومة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وحكومة جمهورية فيتنام الاشتراكية في ميدان التربية.
– إعلان نوايا بين وزارة التجارة الخارجية وترقية الصادرات مع وزارة الصناعة والتجارة لجمهورية فيتنام الاشتراكية حول التعاون في دراسة وتقييم وتشجيع محادثات بشأن اتفاق ثنائي تجاري تفاضلي.
- مذكرة تفاهم بين الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة CACI والغرفة الفيتنامية للتجارة والصناعة VCCI.
- مذكرة تفاهم بين جامعة العلوم والتكنولوجيا “هواري بومدين” الجزائرية، ومعهد البريد والمواصلات لجمهورية فيتنام الإشتراكية.
وخلال كلمة للوزير الأول سيفي غريب، لدى إشرافه على لقاء موسع مع نظيره الفيتنامي بحضور وفدي البلدين، أكد التزام الجزائر بالسعي الحثيث للارتقاء بالعلاقات مع جمهورية فيتنام الاشتراكية إلى مصاف الشراكة الإستراتيجية، في سياق الديناميكية “الاستثنائية” التي يعرفها اقتصادا البلدين.
وأبرز الوزير الأول بالمناسبة “التزام الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بالعمل بشكل حثيث بالتعاون مع الحكومة الفيتنامية قصد ترقية هذا التعاون إلى مصاف الشراكة الإستراتيجية”.
وأكد في السياق ذاته أهمية اغتنام الفرص التي تتيحها “الديناميكية الاستثنائية” التي يعرفها اقتصادا البلدين من أجل توطيد دعائم هذه الشراكة وتعزيز جسور التواصل بين رجال الأعمال والمؤسسات الاقتصادية من الجانبين، لفتح آفاق جديدة لتعاون مثمر للطرفين.



إرسال التعليق