الرئيس تبون يتلقى المزيد من التهاني من زعماء وقادة الدول
الرئيس تبون يتلقى المزيد من التهاني من زعماء وقادة الدول
تلقى الرئيس عبد المجيد تبون، بمناسبة الذكرى الحادية والسبعين، لثورة الأول من نوفمبر المجيدة، تهاني من قبل العديد من زعماء وقادة الدول، حسب ما أفاد به بيان للرئاسة الجزائرية.
حيث هنأ رئيس جمهورية رومانيا نيكوسور دان رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وعبر الرئيس الروماني لنظيره الرئيس الجزائري عن حرصه القوي على مواصلة تنمية علاقات الصداقة وترقيتها بين البلدين بما يتناغم مع تكثيف الاتصالات على كل المستويات لمصلحة البلدين والشعبين.
وبعث رئيس جمهورية كوريا لي جاي ميونغ رسالة تهنئة باسمه وباسم الشعب الكوري إلى رئيس الجمهورية، عبر فيها عن أمله في مواصلة الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين وتنويعها لتشمل مجالات متنوعة لا سيما وأن البلدين سيحتفلان العام القادم بالذكرى العشرين لاتفاق الشراكة الاستراتجية بين كوريا والجزائر، متمنيا موفور الصحة لرئيس الجمهورية، ومزيدا من الازدهار والتطور للشعب الجزائري.
كما بعث رئيس الجمهورية الهيلينية (اليونان) قسطنطينوس تاسولاس رسالة تهنئة باسمه وباسم الشعب اليوناني إلى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، معربا له عن تمنياته بموفور الصحة والعافية وبالازدهار للشعب الجزائري الصديق.
وأكد رئيس الجمهورية الهيلينية في رسالته بالقول “إن هذا اليوم ليس فقط محطة بارزة في التاريخ الطويل للجزائر، بل هو أيضًا رمز عالمي للحرية والاستقلال وحق الشعوب في تقرير مصيرها. إن الجزائر واليونان مرتبطان بعلاقات ودّية تقوم على الثقة المتبادلة واحترام القانون الدولي وسيواصلان العمل معًا لمواجهة التحديات المتعددة التي تواجه منطقتنا الأوسع، في حوض البحر الأبيض المتوسط.”
اضافة إلى ذلك، هنأ رئيس جمهورية الفيتنام الاشتراكية، لونغ كونغ، رئيس الجمهورية، معبرا باسم الدولة والشعب الفيتنامي وباسمه الخاص عن تهانيه الحارة لدولة الجزائر وشعبها، متمنيا أن يواصل تحت قيادة رئيس الجمهورية، تحقيق المزيد من النجاحات في بناء البلاد وتنميتها.
وجدد الرئيس الفيتنامي بالمناسبة إرادة دولة فيتنام وشعبها تقوية وتطوير العلاقات التقليدية والتعاون مع الجزائر لازدهار الشعبين.
بدوره، وجّه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش رسالة تهان، لرئيس الجمهورية، معربا عن أطيب تمنياته للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.
وجاء في رسالة الأمين العام للأمم المتحدة، أن هذه السانحة تجعلنا نفكر معا في الرهانات العالمية المشتركة التي نواجهها جميعاً، كبؤر التوتر المتصاعدة، التي تتطلب تعاونا متعدد الأطراف، وأيضا من التغيرات المناخية إلى النزاعات واللامساواة المتزايدة، وهنا تكمن تحديدا روح عقد المستقبل.
ويضيف الأمين العام الأممي في رسالته إلى السيد رئيس الجمهورية: “إن هذا المشروع المحوري المتأصل في العمل وفق تعددية الأطراف، هو ما تم تبنيه من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، للدفع إلى الأمام، عجلة السلام والتنمية المستدامة، وحقوق الإنسان للجميع. مرة أخرى، أسعد فخامة الرئيس بنقل أطيب الأمنيات للشعب الجزائري.



إرسال التعليق