عدد كبير من البرلمانيين الأوروبيين يعلنون ميلاد مجموعة جديدة لدعم الشعب الصحراوي


عدد كبير من البرلمانيين الأوروبيين يعلنون ميلاد مجموعة جديدة لدعم الشعب الصحراوي

شهد مقر البرلمان الأوروبي، الإعلان رسميا عن تأسيس مجموعة الصداقة الجديدة “السلام للشعب الصحراوي”، بدعم من عدد كبير من النواب الأوروبيين المنتمين لمختلف المجموعات السياسية الممثلة في البرلمان.

وبادر لتأسيس هذه المجموعة عدد من النواب الأوروبيين، الذين وجهوا الدعوة لعقد الاجتماع الأول للمجموعة. وحضر اللقاء عدد من النواب الأوروبيين، ومنسقي المجموعات السياسية، وأعضاء من اللجان البرلمانية المعنية.

وتأتي هذه الخطوة في ظرف حساس من نضال الشعب الصحراوي ضد الاستعمار المغربي، حيث تعد المبادرة أداة هامة لممارسة الضغط على المفوضية الأوروبية لاحترام قرارات محكمة العدل الأوروبية، وعلى رأسها الحكم التاريخي الصادر في 4 أكتوبر 2024 التي تسعى المفوضية بكل ثقلها إلى انتهاكه عبر عقد اتفاق جديد غير شرعي مع دولة الاحتلال المغربي.

وتهدف مجموعة “السلام للشعب الصحراوي” إلى تعزيز سياسة أوروبية نشطة ومنسقة تسعى إلى إيجاد حل عادل وعاجل ودائم لقضية الصحراء الغربية.

كما ستعمل المجموعة على الضغط على المؤسسات الأوروبية، خصوصاً البرلمان الأوروبي، لضمان تنفيذ الأحكام القضائية الأوروبية المتعلقة بالقضية الصحراوية.

ويأتي تأسيس المجموعة في وقت تتصاعد فيه الدعوات الدولية لاحترام حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، وذلك قبيل صدور قرار مجلس الأمن الدولي المنتظر نهاية الشهر الجاري.





مقتبس من المصدر

إرسال التعليق