أكثر من 50 وفاة في المكسيك وطوارئ في اسبانيا والبرتغال بسبب موجة حر قياسية


أكثر من 50 وفاة في المكسيك وطوارئ في اسبانيا والبرتغال بسبب موجة حر قياسية

أودت موجة الحر الشديدة المكسيك بحياة حوالي 50 شخصا وإصابة حوالى 1171 آخرين، حسبما افاد تقرير وزارة الصحة المحلية حول أضرار الحر، فيما رفعت حالة التأهب القصوى في اسبانيا والبرتغال.

 وأشارت وسائل اعلام مكسيكية إلى أنه على الصعيد الوطني، أفادت الهيئة بتسجيل 1171 حالة إصابة و50 حالة وفاة حتى الآن خلال هذا الموسم الحار.

وتعانى المكسيك من موجة حر شديدة ، مع درجات حرارة تتجاوز الـ 45 درجة مئوية ، تهدد الصحة والمياه والحياة اليومية فى عشرات الولايات.

كما دخلت البرتغال في حالة تأهب وأعلنت الطوارئ بدءًا من منتصف ليل الأحد وحتى مساء الخميس 7 أوت، بسبب موجة حر شديدة تهدد باندلاع حرائق في مساحات واسعة من البلاد، وفقًا لما أعلنته وزيرة الإدارة الداخلية ماريا لوسيا أمارال.

 وتوقعت السلطات أن تتراوح درجات الحرارة بين 36 و44 درجة مئوية، مع انخفاض كبير في معدلات الرطوبة، ما يرفع مستوى الخطر في المناطق الريفية والغابات.

تأتي هذه الإجراءات تزامنا مع استعدادات مماثلة في إسبانيا، التي تواجه أيضا موجة حر قد تؤدى إلى اشتعال حرائق فى بعض المناطق الجنوبية والغربية من البلاد.

في شرق البحر الأبيض المتوسط، تعرضت كل من اليونان وتركيا لحرائق كثيفة خلال شهري جوان وجويلية، وسط درجات حرارة شديدة الجفاف، واليونان وحدها سجلت أعلى انبعاثات حرائق منذ عام 2007، فيما حققت تركيا رقمًا قياسيًا جديدًا هذا العام في حجم الانبعاثات الناتجة عن الحرائق.

وفي قبرص، أدت حرائق يومي 22 و23 جويلية إلى تسجيل أعلى انبعاثات سنوية في غضون يومين فقط، وهي الأسوأ منذ أكثر من 50 عامًا على الجزيرة.
شهدت منطقة البلقان تصاعدًا كبيرًا في حرائق الغابات، حيث جاءت انبعاثات الجبل الأسود ومقدونيا الشمالية في المرتبة الثالثة بين أعلى المستويات المسجلة، تليها صربيا وألبانيا مباشرة بعد أرقام 2007.

في جنوب غرب أوروبا، اندلعت حرائق واسعة في جنوب فرنسا وكتالونيا والبرتغال، في حين شهدت إسبانيا وشمال البرتغال موجة جديدة من النيران في أواخر يوليو.

في البرتغال وحدها، دُمر ما يزيد عن 10,700 هكتار في 3,370 حريقًا حتى منتصف جويلية، وهو رقم يزيد بثلاثة أضعاف عما تم تسجيله العام الماضي في نفس الفترة.





مقتبس من المصدر

إرسال التعليق