قادة بريطانيا وفرنسا وكندا يتوعدون الكيان بإجراءات صارمة وفرض عقوبات


قادة بريطانيا وفرنسا وكندا يتوعدون الكيان بإجراءات صارمة وفرض عقوبات

توعد قادة بريطانيا وفرنسا وكندا في بيان مشترك اليوم الاثنين، الكيان الصهيوين بإجراءات وفرض عقوبات في حال لم تتوقف آلة القتل والدمار ضد الفلسطينيين، وقالوا إنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي بينما تواصل حكومة نتنياهو هذه الأفعال الشنيعة في غزة.

 

وقال القادة في بيان نشر على موقع الحكومة البريطانية: “نعارض بشدة توسع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، إن مستوى المعاناة الإنسانية في غزة لا يطاق وإعلان إسرائيل عن سماحها بدخول كمية أساسية من الغذاء إلى غزة غير كاف إطلاقا”.

 

وأضاف البيان: “ندعو الحكومة الإسرائيلية إلى وقف عملياتها العسكرية في غزة والسماح فورا بدخول المساعدات الإنسانية بالتعاون مع الأمم المتحدة لضمان استئناف إيصالها بما يتماشى مع المبادئ الإنسانية”.

 

وذكر القادة في بيانهم أن “حرمان الحكومة الإسرائيلية السكان المدنيين من المساعدات الإنسانية الأساسية أمر غير مقبول، وينذر بانتهاك القانون الإنساني الدولي.

 

وأدانوا في بيانهم ما وصفوها بـ”اللغة البغيضة” التي استخدمها أعضاء الحكومة الإسرائيلية مؤخرا،مشددين على أن التهجير القسري الدائم يُعد انتهاكا للقانون الإنساني الدولي. 

 

وأفاد الزعماء الثلاثة بأن هذا التصعيد غير متناسب إطلاقا.

 

وتابع القادة قائلين: “لن نقف مكتوفي الأيدي بينما تواصل حكومة نتنياهو هذه الأفعال الشنيعة.. إذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري المتجدد وترفع قيودها على المساعدات الإنسانية، فسنتخذ إجراءات ملموسة أخرى ردا على ذلك”.

 

كما أكدوا معارضتهم أي محاولة لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية، حيث قالوا إنه “يجب على إسرائيل وقف بناء المستوطنات غير القانونية التي تقوض بقاء الدولة الفلسطينية وأمن الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء”.

 

وشددوا على أنهم لن يترددوا في اتخاذ المزيد من الإجراءات، بما في ذلك فرض عقوبات محددة.

 

وأشاروا في السياق إلى أن يدعمون بقوة الجهود التي تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر لضمان وقف فوري لإطلاق النار في غزة، موضحين أن وقف إطلاق النار يجب أن يشمل الإفراج عن جميع الرهائن المتبقين، والتوصل إلى حل سياسي طويل الأمد يتيح أفضل أمل لإنهاء معاناة الرهائن وعائلاتهم، وتخفيف معاناة المدنيين في غزة، وإنهاء سيطرة حماس على القطاع، والتمهيد الطريق نحو حل الدولتين، بما يتماشى مع أهداف مؤتمر 18 جوان في نيويورك الذي شاركت في رئاسته المملكة العربية السعودية وفرنسا.

 

وأفادت الدول الثلاث بأن هذه المفاوضات يجب أن تنجح وعليهم جميعا العمل على تطبيق حل الدولتين كونه السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن الدائمين اللذين يستحقهما كل من الإسرائيليين والفلسطينيين، وضمان استقرار دائم في المنطقة.

 

وأعلن ثلاثتهم أنهم سيواصلون العمل مع السلطة الفلسطينية والشركاء الإقليميين وإسرائيل والولايات المتحدة للتوصل إلى توافق في الآراء بشأن ترتيبات مستقبل غزة، بناء على الخطة العربية.

 

واختتم القادة الثلاثة بيانهم بالتأكيد على أنهم “ملتزمون بالاعتراف بدولة فلسطينية كمساهمة في تحقيق حل الدولتين، ومستعدون للعمل مع الآخرين لتحقيق هذا الهدف”.

 





مقتبس من المصدر

إرسال التعليق