نجل ساركوزي يضع القضاء الفرنسي أمام امتحان صعب


نجل ساركوزي يضع القضاء الفرنسي أمام امتحان صعب

وضع لويس ساركوزي، ابن الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، حكومة بلاده أمام امتحان صعب، بشأن التصنيف العادل لخطاب الكراهية، بعد التعبير عن استعداده لحرق السفارة الجزائرية.

“لو كنت مسؤولا واعتقلت الجزائر بوعلام صنصال لأحرقت السفارة”.. تصريح زج بنجل ساركوزي إلى المساءلة القانونية كما حدث مع ناشطين جزائريين مهاجرين في وقت سابق واجهوا حملات توقيف ومحاولات ترحيل قسري.

وأعلنت منظمة SOS Racisme انها قدمت شكوى للقضاء الفرنسي ضد ساركوزي الابن، في أعقاب التصريح الخطير الذي أدلى به لصحيفة “لوموند” الفرنسية، حيث ذكر فيه أنه “سيحرق السفارة الجزائرية في بلاده، وسيلغي التأشيرات للجزائريين”، والذي اعتبر تصريحا صادما وخطيرا ينم عن خطاب متطرف ضد الجزائر.

واتهمت منظمة SOS Racisme نجل ساركوزي في شكواها بالتحريض على عمل إجرامي.

ومن المنتظر ان يمثل لويس ساركوزي صاحب التوجه اليميني المتطرف المعادي للجزائر، أمام القضاء الفرنسي، الذي سيكون رفقة الحكومة الفرنسية أمام موقف محرج في التعاطي مع ما تصفه بخطاب الكراهية الذي رفعته في حملاتها الأمنية والقضائية المفتوحة ضد ناشطين جزائريين على أراضيها، بينما ابن الرئيس الفرنسي السابق أعاد نفس الخطاب ويعد أحد أقطاب التطرف في فرنسا تجاه المهاجرين، خاصة الجزائريين منهم.

وقال محامون، إن تصريحات لويس ساركوزي ستكلفه “عقوبة خمس سنوات سجنا وغرامة مالية تقدر بأكثر من 40 ألف يورو”، فهل سعيد خطابه أمام القضاء؟

 





مقتبس من المصدر

إرسال التعليق