نحو انضمام السعودية إلى مشروع الجزائر لتصدير الهيدروجين إلى أوروبا
نحو انضمام السعودية إلى مشروع الجزائر لتصدير الهيدروجين إلى أوروبا
شرعت المملكة العربية السعودية، في إجراء مباحثات جادّة ومتقدّمة مع إيطاليا للانضمام إلى مشروع ممر الهيدروجين الأخضر، الذي تعدّ الجزائر أحد أطرافه الرئيسية باعتبارها دولة المصدر.
وكشفت وحدة أبحاث “الطاقة”، عن مفاوضات تجريها السعودية مع دول أوروبية للانضمام الى هذا المشروع الاستراتيجي الذي شهد خلال الأسبوع الماضي، التوقيع على الإعلان المشترك للنوايا السياسية بشأن مشروع ممر الهيدروجين الجنوبي (SoutH2 Corridor)، بين كل من الجزائر وتونس وايطاليا والنمسا وألمانيا.
وحسب المصدر ذاته، تسعى المملكة العربية السعودية للانضمام الى هذا المشروع لتصدير الهيدروجين الأخضر من المملكة إلى الدول الأوربي عبر هذا الممر، حيث سيتم تحويل الهيدروجين الأخضر إلى أمونيا سائلة ومن ثمّ شحنه في ناقلات عملاقة على غرار الغاز المسال “جي أن أل”، أو عن طريق تحويله إلى هيدروجين مسال عند (-253) درجة مئوية ونقله عبر الناقلات.
ويتوقع الاتحاد الأوروبي أن يصل الطلب على الهيدروجين إلى نحو 20 مليون طن بحلول 2030، يستهدف إنتاج 10 ملايين طن منها في دول التكتل واستيراد 10 ملايين أخرى من الخارج، ما يجعل السعودية واحدة من أهم الأسواق المستهدفة.
وتستهدف السعودية من خلال مشروع نيوم، الذي يعدّ أكبر منشأة في العالم لإنتاج الهيدروجين الأخضر، تلبية 10% من المستهدفات العالمية لإنتاج الهيدروجين.
ومن المتوقع أن ينتج مشروع نيوم للهيدروجين الأخضر مع بدء تشغيله عام 2026 نحو 600 طن متري من الهيدروجين النظيف يوميًا، اعتمادًا على مصادر الطاقة المتجددة بنسبة 100%، وبمعدل إنتاج يبلغ 1.2 مليون طن سنويًا من الأمونيا الخضراء.
إرسال التعليق